عاصفه قويه شديده تمر بقلوب المسلمات محمله بكل أنواع الحرية
وبمئات القنوات الفضائيه التي تدعو إلى السفور..
عاصفه محمله بأناس جٌهال يدعون إلى التحرر من قيود
الحجاب والدعوه إلى السفور والتبرج..
يدعون إلى تتبع الموضات وخلع الحجاب..
وتقليد المذيعات والمطربات.. والممثلات والمغنيات..
ويقولون هكذا تحلو الحياة في سن الشباب..
هكذا يكون الإستغلال في عمر الزهور..
من درةٍ محفوظه في عمق البحار..
إلى زهرة مكشوفه لتمتع أعين الناظرين..
وقد تجر العاصفه بعض الفتيات
ولكن هناك من يقاوم العاصفه في أشد الظروف
في زمن المنكرات والفتن..
نعم سنواجه هذه العاصفه بكل ماأُوتينا من قوه..
لإن القرآن محفوظٌ في قلوبنا .. والحجاب فوق رؤوسنا..
وألسنتنا رطبه بذكر الله..
وبذلك سنتخلص من هذه العاصفه لنوصل إلى بر الأمان وجنات النعيم..
أسأل الله الثبات..
نعم نحن فتيات كالدرر المتلألئه
فعزمنا عزم المجاهدين الأبطال..
وهمتنا عاليه مثل الجبال..
نحسب ليوم لم يحسب له الممثلات والمطربات والمذيعات..
والمتبرجات والسافرات..
قال تعالى (إنا نخاف من ربنا يومآ عبوسآ قمطريرآ )
ونأمل النتيجه( فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نظرةَ وسرورآ*
وجزاهم بما صبروا جنةَ وحريرآ )
أخيتي لاتظنين أن السعاده لهولأء المتبرجات والسافرات لا وألف لا
ولكن تذكري قوله عز وجل..
(لايغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاعٌ قليل
ثُم مأؤاهم جهنم وبئس المهاد)
أخيتي جاهدي نفسك على مقاومة العواصف
وعواصف الضلال لكي تنالي الجِنان
وليكن شعارك
نحن فتيات كالدرر المتلألئه .. فتيات في عمر الزهور مطلبنا
* إقامه دائمه في الجنه *