بسم الله الرحمن الرحيم
لا يدري الإنسان عن قبول العمل
ما هي علامات قبول العمل؟ وهل يحس الإنسان بهذا القبول بأن عمله قد قُبِل؟
لا
يدري الإنسان عن قبول العمل، هذا عند الله -سبحانه وتعالى-، ولهذا كان
السلف يتخوَّفون غاية الخوف أن لا تُقبل أعمالهم: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ
مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ
رَاجِعُونَ}[المؤمنون: 60]، فيعملون الأعمال الصالحة العظيمة ويخافون أن لا
تقبل؛ لكن على المسلم أن يعمل الخير والطاعات، ويحسن الظن بالله -عز وجل-،
أما معرفة القبول فهذا لا يعلمه إلا الله -سبحانه وتعالى-، ولهذا يقول بعض
الصحابة لو أعلم أن الله تقبل مني مثقال ذرة لتمنَّيت الموت؛ لأنه إذا
تقبل الله منه فإنه قد سعد، قال تعالى: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ
الْمُتَّقِينَ}[المائدة: 27]، فمن أسباب القبول التقوى، فعليك بتقوى الله
-سبحانه وتعالى- بفعل أوامره وترك نواهيه والمبادرة إلى طاعته واجتناب
معصيته فإن هذا من أسباب القبول.
نقلًا من موقع الشيخ صالح الفوزان-حفظه الله-
لا يدري الإنسان عن قبول العمل
ما هي علامات قبول العمل؟ وهل يحس الإنسان بهذا القبول بأن عمله قد قُبِل؟
لا
يدري الإنسان عن قبول العمل، هذا عند الله -سبحانه وتعالى-، ولهذا كان
السلف يتخوَّفون غاية الخوف أن لا تُقبل أعمالهم: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ
مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ
رَاجِعُونَ}[المؤمنون: 60]، فيعملون الأعمال الصالحة العظيمة ويخافون أن لا
تقبل؛ لكن على المسلم أن يعمل الخير والطاعات، ويحسن الظن بالله -عز وجل-،
أما معرفة القبول فهذا لا يعلمه إلا الله -سبحانه وتعالى-، ولهذا يقول بعض
الصحابة لو أعلم أن الله تقبل مني مثقال ذرة لتمنَّيت الموت؛ لأنه إذا
تقبل الله منه فإنه قد سعد، قال تعالى: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ
الْمُتَّقِينَ}[المائدة: 27]، فمن أسباب القبول التقوى، فعليك بتقوى الله
-سبحانه وتعالى- بفعل أوامره وترك نواهيه والمبادرة إلى طاعته واجتناب
معصيته فإن هذا من أسباب القبول.
نقلًا من موقع الشيخ صالح الفوزان-حفظه الله-