بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الصادق الأمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلسلة الأذكار العامه
الحلقة اﻷولى :
أذكار اللباس
ن
قال عليه الصلاة والسلام ( مَنْ لَبِسَ ثَوْبًا فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَسَانِي هَذَا الثَّوْبَ وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلَا قُوَّةٍ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ ) الالباني
فقال الحمد لله)
{ الحمد } وصف المحمود بالكمال مع المحبة والتعظيم؛
( لله ) المالوه الذي لايستحق العبادة سواه
(فالحمد لله)
أي على نعمة اللّباس وأنّ الله فضّل بني آدم على كثير ممّن خلق تفضيلا بهذا اللّباس
( الذي كساني)
في هذا نسبة النّعمة إلى الله عزّ وجلّ.
(، من غير حول منّي ولا قوة)
أي لم تؤته بقوتك وحيلتك وكسبك، بل هو المولى سبحانه وتعالى المنعم وحده.
ثواب هذا الذّكر
(غُفر له ما تقدّم من ذنبه)،
لأنّ الله يحبّ الحمد ويحبّ المدح وليس أحد أحبّ إليه المدح من الله، فلذلك إذا أحبّ الله الحمد رضي الله عن العبد فغفر له ما تقدّم من ذنبه.
والمغفرة زوال الذنوب التي تحول بين العبد وبين السعادة في الدنيا واﻵخره
- الذّكر إذا لبس ثوبا جديدا:
عن أبي سعيد الخدري قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إذا استجد ثوبا سماه باسمه إما قميصا أو عمامة ثم يقول اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه أسألك من خيره وخير ما صنع له وأعوذ بك من شرّه وشر ما صنع له"
هنا استعاذه ولجوء لله أن يعطيه خير هذا الثوب وان يكون نعمة وبركه وراحه ويستعيذ بالله من شره الذي يجلب من الحزن او الضيق او اي شر
دعاء خلع اللباس
عن أنس قال: قال رسول الله: (( سترُ ما بينَ أعْيُنِ الجنِّ وعوْراتِ بني آدمَ إذا وضعَ أحدهـم ثوبهُ أنْ يقولَ: بسمِ الله )) صحيح الجامع
فبسم الله يكون بحماية الله فلا يرى الجن عورته رغم أنهم (يرونكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم )
نسأل الله أن يرزقنا اللباس الحلال الساتر للعورات في الدنيا ويرزقنا حلل الجنان مع الانبياء
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الصادق الأمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلسلة الأذكار العامه
الحلقة اﻷولى :
أذكار اللباس
ن
قال عليه الصلاة والسلام ( مَنْ لَبِسَ ثَوْبًا فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَسَانِي هَذَا الثَّوْبَ وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلَا قُوَّةٍ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ ) الالباني
فقال الحمد لله)
{ الحمد } وصف المحمود بالكمال مع المحبة والتعظيم؛
( لله ) المالوه الذي لايستحق العبادة سواه
(فالحمد لله)
أي على نعمة اللّباس وأنّ الله فضّل بني آدم على كثير ممّن خلق تفضيلا بهذا اللّباس
( الذي كساني)
في هذا نسبة النّعمة إلى الله عزّ وجلّ.
(، من غير حول منّي ولا قوة)
أي لم تؤته بقوتك وحيلتك وكسبك، بل هو المولى سبحانه وتعالى المنعم وحده.
ثواب هذا الذّكر
(غُفر له ما تقدّم من ذنبه)،
لأنّ الله يحبّ الحمد ويحبّ المدح وليس أحد أحبّ إليه المدح من الله، فلذلك إذا أحبّ الله الحمد رضي الله عن العبد فغفر له ما تقدّم من ذنبه.
والمغفرة زوال الذنوب التي تحول بين العبد وبين السعادة في الدنيا واﻵخره
- الذّكر إذا لبس ثوبا جديدا:
عن أبي سعيد الخدري قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إذا استجد ثوبا سماه باسمه إما قميصا أو عمامة ثم يقول اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه أسألك من خيره وخير ما صنع له وأعوذ بك من شرّه وشر ما صنع له"
هنا استعاذه ولجوء لله أن يعطيه خير هذا الثوب وان يكون نعمة وبركه وراحه ويستعيذ بالله من شره الذي يجلب من الحزن او الضيق او اي شر
دعاء خلع اللباس
عن أنس قال: قال رسول الله: (( سترُ ما بينَ أعْيُنِ الجنِّ وعوْراتِ بني آدمَ إذا وضعَ أحدهـم ثوبهُ أنْ يقولَ: بسمِ الله )) صحيح الجامع
فبسم الله يكون بحماية الله فلا يرى الجن عورته رغم أنهم (يرونكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم )
نسأل الله أن يرزقنا اللباس الحلال الساتر للعورات في الدنيا ويرزقنا حلل الجنان مع الانبياء