حمل الجيش السوري الحر نظام بشار الأسد مسئولية التفجير الذي استهدف مساء اليوم مسجدًا بدمشق وراح ضحيته المفكر الإسلامي السوري البارز محمد سعيد البوطي.
وقُتل البوطي في تفجير انتحاري استهدف مسجد الإيمان بمنطقة المزرعة، وسط دمشق، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، التي لم توضح طبيعة التفجير.
وفي بيان قال عبد الحميد زكريا، الناطق الرسمي باسم قيادة الأركان المشتركة للجيش السوري الحر: "بغض النظر عن أن البوطي كان داعية للسلطان إلا أننا ندين التفجير الذي أدى إلى قتله".
واعتبر أن النظام السوري هو "من وضع المتفجرات داخل المسجد لتشويه صورة الثورة السورية".
وشدد على أن "استهداف المساجد ليس من أخلاق الثورة والثوار حتى لو كان يقطنها رجل دين من أتباع النظام".
والبوطي (مواليد عام 1929) من المفكرين الإسلاميين البارزين، وله مؤلفات مشهورة أبرزها كتاب "فقه السيرة النبوية".
وعلى غير عادته بالابتعاد عن السياسة، فاجأ الراحل الأوساط السياسية والدينية بعد تفجر الثورة السورية في أذار عام 2011 باتخاذ مواقف مؤيدة لنظام بشار الأسد في سوريا، وأعلن رفضه للاحتجاجات المناهضة للنظام، ودعا المحتجين إلى "عدم الانقياد وراء الدعوات مجهولة المصدر التي تحاول استغلال المساجد لإثارة الفتن والفوضى في سوريا".
وفي سياق متصل، حمَّل المعارض السوري حمزة يوسف نظام الأسد مسئولية التفجير.
وقال المعارض السوري حمزة يوسف أن الهدف من التفجير الذي استهدف مسجد الإيمان وأدى إلى مقتل البوطي هو "تأجيج الفتنة في سوريا، وجر الثورة السورية إلى مرحلة الاقتتال الطائفي".
وفي سياق التدليل على تورط نظام الأسد في التفجير، أشار يوسف إلى أن "حي المزرعة الذي يوجد به المسجد هو منطقة أمنية بامتياز؛ ما يجعل من الصعب على الجيش الحر اختراقها وتفجير المسجد، كما أن المسجد الذي كان يوجد به البوطي يخضع رواده لتفتيش كامل" قبل الدخول إليه.
وقُتل البوطي في تفجير انتحاري استهدف مسجد الإيمان بمنطقة المزرعة، وسط دمشق، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، التي لم توضح طبيعة التفجير.
وفي بيان قال عبد الحميد زكريا، الناطق الرسمي باسم قيادة الأركان المشتركة للجيش السوري الحر: "بغض النظر عن أن البوطي كان داعية للسلطان إلا أننا ندين التفجير الذي أدى إلى قتله".
واعتبر أن النظام السوري هو "من وضع المتفجرات داخل المسجد لتشويه صورة الثورة السورية".
وشدد على أن "استهداف المساجد ليس من أخلاق الثورة والثوار حتى لو كان يقطنها رجل دين من أتباع النظام".
والبوطي (مواليد عام 1929) من المفكرين الإسلاميين البارزين، وله مؤلفات مشهورة أبرزها كتاب "فقه السيرة النبوية".
وعلى غير عادته بالابتعاد عن السياسة، فاجأ الراحل الأوساط السياسية والدينية بعد تفجر الثورة السورية في أذار عام 2011 باتخاذ مواقف مؤيدة لنظام بشار الأسد في سوريا، وأعلن رفضه للاحتجاجات المناهضة للنظام، ودعا المحتجين إلى "عدم الانقياد وراء الدعوات مجهولة المصدر التي تحاول استغلال المساجد لإثارة الفتن والفوضى في سوريا".
وفي سياق متصل، حمَّل المعارض السوري حمزة يوسف نظام الأسد مسئولية التفجير.
وقال المعارض السوري حمزة يوسف أن الهدف من التفجير الذي استهدف مسجد الإيمان وأدى إلى مقتل البوطي هو "تأجيج الفتنة في سوريا، وجر الثورة السورية إلى مرحلة الاقتتال الطائفي".
وفي سياق التدليل على تورط نظام الأسد في التفجير، أشار يوسف إلى أن "حي المزرعة الذي يوجد به المسجد هو منطقة أمنية بامتياز؛ ما يجعل من الصعب على الجيش الحر اختراقها وتفجير المسجد، كما أن المسجد الذي كان يوجد به البوطي يخضع رواده لتفتيش كامل" قبل الدخول إليه.