السلام عليم و رحمة الله
لنتعرف معا اخواتي الكريمات على معنى الخطبة وكيف تتم ، وما هي حقوق الخاطب وماذا يحق له أن يرى في مخطوبته، وما هي حدود العلاقة بينهما
1_معنى الخطبة وكيف تتم ؟
الخطبة هي أولى خطوات الزواج، ولكن يجب أن تعلمي أولا أنها ليست الا وعدا بالزواج و اتفاق غير ملزم وهي فرصة شرعية لدراسة شخصية كل طرف واختبار مدى ارتياحه للآخر فى إطار الأسرة ووسط الناس ويجب ان تكون هذا الفترة بقمة الصدق بين الطرفين لكي يتسنى لكل شخص معرفة الاخر جيدا وهل يتقبل طباعه ,لهدا يجب على كل من المخطوبين مناقشة الكثير من المواضيع في هذه الفترة الى ان يصلا إلى قرار الزواج من دون مشاكل أو خروج عن الاداب الشرعية فالإسلام هنا اخواتي أعطى الخطيبين فرصة لرؤية بعضهما عن قرب قبل إتمام الزواج فى ظل إحترام العائلتين لهذه العلاقة وقبولهما لها بحيث أنها عندما يحين موعد الزواج يكون القبول والحب والإحترام والاقتناع فى أحسن صورة ..فالشرع لم يحدد فترة الخطوبة بمدة معينة بحيث يتيح رجوع الطرفين فى قرار الزواج أو يثبت زواج الطرفين ..
2_ما هي حقوق الخاطب وماذا يحق له أن يرى في مخطوبته؟
إن من حق الشاب والفتاة أن يطمئن الى أنه قد أحسن الاختيار بمن يريدها أو تريده زوجا لها وذلك عبر النظر اليها والاطمئنان الى مظهرها وكذلك الجلوس معها بحجابها للان أغلب الآراء الفقهية تقول أن الفتاة لا ينبغى أن تخلع الحجاب أمام خطيبها ، فقد جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو المغيرة بن شعبة رضي الله عنه وأخبره بأنه خطب امرأة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم :" انظر اليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما" وفي حديث آخر قال صلى الله عليه وسلم :" إذا خطب أحدكم المرأة -أي عزم خطبتها- فإن استطاع أن ينظر الى ما يدعوه الى نكاحها فليفعلا خطب أحدكم المرأة -أي عزم خطبتها- فإن استطاع أن ينظر الى ما يدعوه الى نكاحها فليفعل" وليس هذا للشاب فقط بل هو للفتاة كذلك حيث من حقها أن ترى من الشاب ما يرغبها في نكاحه ..فالإسلام شرع هذه الرؤية وهذا النظر ليبصر كل من الرجل والمرأة في الآخر من ميزات وعيوب وما يستطيع أن يتقبله كل منهما فيمن سيكون شريكه في الحياة حتى لا ينهدم البناء بعد تمامه وتتشقق العلاقات ويكون الانفصال بسلبياته النفسية والاجتماعية من نصيب الطرفين. ورأي جمهور علماء المسلمين بجواز النظر الى وجهها وكفيها فقط وليس غير ذلك ،فإذا ما تمت الخطبة فليس للخاطب شيء حتى يتم العقد فهو كالأجنبي عن المرأة تماما لا يرى منها شيئا ولا يخرج معها الا بمحرم ولا يجالسها بخلوة.
3_ما هي حدود العلاقة بينهما؟
الخطبة ليست عقدا ولا يترتب عليها ما يترتب على عقد الزواج ويظل كل من الخطيبين اجنبيا عن الآخر ، وللأسف الكثير من المسلمين اليوم ، ترك الحرية لبناته ليخرجن مع الخطيب والذهاب معه بل وحتى السفر ،وكأنه بالخطوبة أصبح زوجا ولا حول ولا قوة إلا بالله .. فلا يجوز بينهما الخلوة ولا النظر بشهوة ولا اللمس بشهوة وغير ذلك.. فكل ما له هو أن يجلس معها في وجود محرم ، وتجلس هي ولا تظهر سوى الوجه والكفين ، ويتبادلا الحديث الذي ليس فيه تمايع ، ولا خضوع ، ولا شهوة .. للان الحكمة من هذه الفترة هو التعارف العقلى بين الطرفين..حتى اذا قام الزواج كان هناك انسجام بينهما.كما أنه لا يجوز كدلك التحدث بين الخطيبين عن طريق الهاتف بما فيه اخلال بالحياء بل يجب ان يكون حديثا جادا، أو كما سماه الله تعالى ( وقلن قولا معروفا) ليس فيه كلمات الغزل، ولا كلمات الحب ولا ألفاظ تغضب المولى عز و جل . فكل ما يؤدي إلي وقوع في الحرام من قول أو فعل فهو حرام..
الموضوع مفتوح للنقاش لمن عنده اي اضافة ممكن نستفيد منها و جزاكم الله خيرا
مما راق. لي
لنتعرف معا اخواتي الكريمات على معنى الخطبة وكيف تتم ، وما هي حقوق الخاطب وماذا يحق له أن يرى في مخطوبته، وما هي حدود العلاقة بينهما
1_معنى الخطبة وكيف تتم ؟
الخطبة هي أولى خطوات الزواج، ولكن يجب أن تعلمي أولا أنها ليست الا وعدا بالزواج و اتفاق غير ملزم وهي فرصة شرعية لدراسة شخصية كل طرف واختبار مدى ارتياحه للآخر فى إطار الأسرة ووسط الناس ويجب ان تكون هذا الفترة بقمة الصدق بين الطرفين لكي يتسنى لكل شخص معرفة الاخر جيدا وهل يتقبل طباعه ,لهدا يجب على كل من المخطوبين مناقشة الكثير من المواضيع في هذه الفترة الى ان يصلا إلى قرار الزواج من دون مشاكل أو خروج عن الاداب الشرعية فالإسلام هنا اخواتي أعطى الخطيبين فرصة لرؤية بعضهما عن قرب قبل إتمام الزواج فى ظل إحترام العائلتين لهذه العلاقة وقبولهما لها بحيث أنها عندما يحين موعد الزواج يكون القبول والحب والإحترام والاقتناع فى أحسن صورة ..فالشرع لم يحدد فترة الخطوبة بمدة معينة بحيث يتيح رجوع الطرفين فى قرار الزواج أو يثبت زواج الطرفين ..
2_ما هي حقوق الخاطب وماذا يحق له أن يرى في مخطوبته؟
إن من حق الشاب والفتاة أن يطمئن الى أنه قد أحسن الاختيار بمن يريدها أو تريده زوجا لها وذلك عبر النظر اليها والاطمئنان الى مظهرها وكذلك الجلوس معها بحجابها للان أغلب الآراء الفقهية تقول أن الفتاة لا ينبغى أن تخلع الحجاب أمام خطيبها ، فقد جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو المغيرة بن شعبة رضي الله عنه وأخبره بأنه خطب امرأة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم :" انظر اليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما" وفي حديث آخر قال صلى الله عليه وسلم :" إذا خطب أحدكم المرأة -أي عزم خطبتها- فإن استطاع أن ينظر الى ما يدعوه الى نكاحها فليفعلا خطب أحدكم المرأة -أي عزم خطبتها- فإن استطاع أن ينظر الى ما يدعوه الى نكاحها فليفعل" وليس هذا للشاب فقط بل هو للفتاة كذلك حيث من حقها أن ترى من الشاب ما يرغبها في نكاحه ..فالإسلام شرع هذه الرؤية وهذا النظر ليبصر كل من الرجل والمرأة في الآخر من ميزات وعيوب وما يستطيع أن يتقبله كل منهما فيمن سيكون شريكه في الحياة حتى لا ينهدم البناء بعد تمامه وتتشقق العلاقات ويكون الانفصال بسلبياته النفسية والاجتماعية من نصيب الطرفين. ورأي جمهور علماء المسلمين بجواز النظر الى وجهها وكفيها فقط وليس غير ذلك ،فإذا ما تمت الخطبة فليس للخاطب شيء حتى يتم العقد فهو كالأجنبي عن المرأة تماما لا يرى منها شيئا ولا يخرج معها الا بمحرم ولا يجالسها بخلوة.
3_ما هي حدود العلاقة بينهما؟
الخطبة ليست عقدا ولا يترتب عليها ما يترتب على عقد الزواج ويظل كل من الخطيبين اجنبيا عن الآخر ، وللأسف الكثير من المسلمين اليوم ، ترك الحرية لبناته ليخرجن مع الخطيب والذهاب معه بل وحتى السفر ،وكأنه بالخطوبة أصبح زوجا ولا حول ولا قوة إلا بالله .. فلا يجوز بينهما الخلوة ولا النظر بشهوة ولا اللمس بشهوة وغير ذلك.. فكل ما له هو أن يجلس معها في وجود محرم ، وتجلس هي ولا تظهر سوى الوجه والكفين ، ويتبادلا الحديث الذي ليس فيه تمايع ، ولا خضوع ، ولا شهوة .. للان الحكمة من هذه الفترة هو التعارف العقلى بين الطرفين..حتى اذا قام الزواج كان هناك انسجام بينهما.كما أنه لا يجوز كدلك التحدث بين الخطيبين عن طريق الهاتف بما فيه اخلال بالحياء بل يجب ان يكون حديثا جادا، أو كما سماه الله تعالى ( وقلن قولا معروفا) ليس فيه كلمات الغزل، ولا كلمات الحب ولا ألفاظ تغضب المولى عز و جل . فكل ما يؤدي إلي وقوع في الحرام من قول أو فعل فهو حرام..
الموضوع مفتوح للنقاش لمن عنده اي اضافة ممكن نستفيد منها و جزاكم الله خيرا
مما راق. لي