ذنبهم انهم كانوا يريدون رغيف خبز
قال ناشطون سوريون إن قوات النظام ارتكبت "مجزرة مروعة" في بلدة حلفايا بريف حماة بقصف طائراتها الحربية مخبزا
أثناء تجمع الأهالي أمامه للحصول على الخبز، ما أسفر عن سقوط 93 قتيلا.
في غضون ذلك واصل الطيران الحربي للنظام قصف أحياء المدنيين بريف دمشق وأحياء بحلب موقعا قتلى وجرحى، في وقت سيطر الجيش الحر على بلدة منغ القريبة من المطار العسكري بحلب.
وقد تضاربت الأنباء بشأن عدد قتلى المخبز الآلي الأهلي في حلفايا، فبينما تحدث نشطاء عن سقوط العشرات أشار آخرون إلى
أن العدد قد يتجاوز 200 أو 300 قتيل إضافة إلى مئات الجرحى وسط توقعات بارتفاع عدد الضحايا بسبب خطورة
الإصابات وضعف الإمكانيات الطبية.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان سقوط 93 قتيلا في "مجزرة مخبز حلفايا"، من بين 158 قتيلا سقطوا بنيران قوات
النظام اليوم توزعوا في حماة ودمشق وريفها وحلب ودير الزور وحمص ودرعا وإدلب.
وقال الناشط أبو مصعب الحموي من ريف حماة إن طائرات ميغ استهدفت باب المخبز، أثناء تجمهر السكان للحصول على
الخبز بعد أيام من انقطاع الطحين عن المنطقة. وتحدث الناشط باسل دوريش من ريف حماة أيضا، مشيرا إلى أن أكثر من
ألفي شخص كانوا متواجدين أمم وحول المخبز عندما وقع القصف، مشيرا إلى أن عدد القتلى قد يزيد عن 200، موضحا أن
عدد الضحايا مرشح للزيادة لوجود جثث تحت الأنقاض.
وفي السياق، قال مراسل شبكة شام في حماة سيف الحموي إن الحصيلة الأولية للمجزرة أكثر من 200 قتيل، وأشار إلى أن
الجثث والأشلاء منتشرة في محيط المنطقة وبعضها مقطعة الأوصال والرؤوس، وبين الضحايا نساء وأطفال، وسط صعوبة في
إنقاذ وإغاثة الجرحى الذين يعالجون في العراء.
أما أبو عبيدة الحموي المتحدث باسم تنسيقيات ريف حماة، فأشار إلى أن القصف العنيف الجوزي والمدفعي يستهدف بلدات ريف حماة وسط حالة من الرعب والنزوح للسكان، ويستهدف القصف بلدات حلفايا واللطامنة ومورك، حيث أشار نشطاء استخدام
النظام القنابل العنقودية ما اسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى بعد استهداف المستشفى الميداني في اللطامنة.
وتدور معارك واشتباكات بين كتائب الجيش الحر وقوات النظام في محيط تلك البلدات بالريف الحموي للسيطرة على الحواجز
العسكرية.
سيطرة وقصف
في غضون ذلك أفاد ناشطون سوريون في حلب أن عناصر من الجيش الحر سيطروا على بلدة منغ بريف حلب القريبة من
مطار منغ العسكري، وذلك بعد اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام. يذكر أن الجيش الحر يحاصر مطار منغ منذ
عدة أسابع في محاولة للسيطرة عليه.
وفي حلب أيضا سقط خمسة قتلى وعشرات جرحى في تفجير سيارة مفخخة في حي بستان القصر بحلب استهدف حاجزا
للجيش الحر وفق ناشطين. يأتي ذلك بينما تواصل قوات النظام قصفها الأحياء والمناطق التي يسيطر عليها الجيش الحر في
حلب حيث سقط قتلى وجرحى بقصف الطيران لمنازل سكنية في حي الميسر.
وتحدثت شبكة شام عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في قصف الطيران الحربي بالبراميل المتفجرة على مدينة السفيرة في
ريف حلب إضافة إلى تدمير عشرات المنازل.
وفي العاصمة دمشق وريفها قصف الطيران الحربي لقوات النظام ظهر أحياء المدنيين في بلدات عدة موقعا قتلى وجرحى، في وقت تواصلت المعارك بين الثوار وقوات النظام على أكثر من محور.
وفي أحدث التطورات أشارت الهيئة العامة للثورة السورية إلى سقوط قتيلين وعشرات الجرحى في قصف على حيي الحجر
الأسود والعسالي بدمشق، كما شملت الاشتباكات والقصف براجمات الصواريخ والطيران الحربي والبراميل المتفجرة والهاون
مدن وبلدات داريا وحرستا والنشابية وسقبا ويبرود وعقربا في ريف دمشق موقعا قتلى وعشرات الجرحى وتدمير عشرات المنازل أو احتراقها.
وفي حمص وسط البلاد تعرض حي دير بعلبة ومدن وبلدات القصير والرستن وتلبيسة بريف المحافظة لقصف عنيف
بالصواريخ والبراميل المتفجرة وقذائف الهاون وفق شبكة شام.
كما أفاد ناشطون أن انفجارا وقع في أحد حقول النفط في دير الزور شرق البلاد. وتظهر صور بثها الناشطون تصاعد ألسنة
اللهب من المكان، وقال الناشطون إن الانفجار وقع جراء القصف العشوائي من قبل قوات النظام على المدينة وريفها. وسجلت
اشتباكات جديدة في دير الزور حيث يحاصر الجيش الحر مواقع نظامية في المطار العسكري وداخل المدينة
قال ناشطون سوريون إن قوات النظام ارتكبت "مجزرة مروعة" في بلدة حلفايا بريف حماة بقصف طائراتها الحربية مخبزا
أثناء تجمع الأهالي أمامه للحصول على الخبز، ما أسفر عن سقوط 93 قتيلا.
في غضون ذلك واصل الطيران الحربي للنظام قصف أحياء المدنيين بريف دمشق وأحياء بحلب موقعا قتلى وجرحى، في وقت سيطر الجيش الحر على بلدة منغ القريبة من المطار العسكري بحلب.
وقد تضاربت الأنباء بشأن عدد قتلى المخبز الآلي الأهلي في حلفايا، فبينما تحدث نشطاء عن سقوط العشرات أشار آخرون إلى
أن العدد قد يتجاوز 200 أو 300 قتيل إضافة إلى مئات الجرحى وسط توقعات بارتفاع عدد الضحايا بسبب خطورة
الإصابات وضعف الإمكانيات الطبية.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان سقوط 93 قتيلا في "مجزرة مخبز حلفايا"، من بين 158 قتيلا سقطوا بنيران قوات
النظام اليوم توزعوا في حماة ودمشق وريفها وحلب ودير الزور وحمص ودرعا وإدلب.
وقال الناشط أبو مصعب الحموي من ريف حماة إن طائرات ميغ استهدفت باب المخبز، أثناء تجمهر السكان للحصول على
الخبز بعد أيام من انقطاع الطحين عن المنطقة. وتحدث الناشط باسل دوريش من ريف حماة أيضا، مشيرا إلى أن أكثر من
ألفي شخص كانوا متواجدين أمم وحول المخبز عندما وقع القصف، مشيرا إلى أن عدد القتلى قد يزيد عن 200، موضحا أن
عدد الضحايا مرشح للزيادة لوجود جثث تحت الأنقاض.
وفي السياق، قال مراسل شبكة شام في حماة سيف الحموي إن الحصيلة الأولية للمجزرة أكثر من 200 قتيل، وأشار إلى أن
الجثث والأشلاء منتشرة في محيط المنطقة وبعضها مقطعة الأوصال والرؤوس، وبين الضحايا نساء وأطفال، وسط صعوبة في
إنقاذ وإغاثة الجرحى الذين يعالجون في العراء.
أما أبو عبيدة الحموي المتحدث باسم تنسيقيات ريف حماة، فأشار إلى أن القصف العنيف الجوزي والمدفعي يستهدف بلدات ريف حماة وسط حالة من الرعب والنزوح للسكان، ويستهدف القصف بلدات حلفايا واللطامنة ومورك، حيث أشار نشطاء استخدام
النظام القنابل العنقودية ما اسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى بعد استهداف المستشفى الميداني في اللطامنة.
وتدور معارك واشتباكات بين كتائب الجيش الحر وقوات النظام في محيط تلك البلدات بالريف الحموي للسيطرة على الحواجز
العسكرية.
سيطرة وقصف
في غضون ذلك أفاد ناشطون سوريون في حلب أن عناصر من الجيش الحر سيطروا على بلدة منغ بريف حلب القريبة من
مطار منغ العسكري، وذلك بعد اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام. يذكر أن الجيش الحر يحاصر مطار منغ منذ
عدة أسابع في محاولة للسيطرة عليه.
وفي حلب أيضا سقط خمسة قتلى وعشرات جرحى في تفجير سيارة مفخخة في حي بستان القصر بحلب استهدف حاجزا
للجيش الحر وفق ناشطين. يأتي ذلك بينما تواصل قوات النظام قصفها الأحياء والمناطق التي يسيطر عليها الجيش الحر في
حلب حيث سقط قتلى وجرحى بقصف الطيران لمنازل سكنية في حي الميسر.
وتحدثت شبكة شام عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في قصف الطيران الحربي بالبراميل المتفجرة على مدينة السفيرة في
ريف حلب إضافة إلى تدمير عشرات المنازل.
وفي العاصمة دمشق وريفها قصف الطيران الحربي لقوات النظام ظهر أحياء المدنيين في بلدات عدة موقعا قتلى وجرحى، في وقت تواصلت المعارك بين الثوار وقوات النظام على أكثر من محور.
وفي أحدث التطورات أشارت الهيئة العامة للثورة السورية إلى سقوط قتيلين وعشرات الجرحى في قصف على حيي الحجر
الأسود والعسالي بدمشق، كما شملت الاشتباكات والقصف براجمات الصواريخ والطيران الحربي والبراميل المتفجرة والهاون
مدن وبلدات داريا وحرستا والنشابية وسقبا ويبرود وعقربا في ريف دمشق موقعا قتلى وعشرات الجرحى وتدمير عشرات المنازل أو احتراقها.
وفي حمص وسط البلاد تعرض حي دير بعلبة ومدن وبلدات القصير والرستن وتلبيسة بريف المحافظة لقصف عنيف
بالصواريخ والبراميل المتفجرة وقذائف الهاون وفق شبكة شام.
كما أفاد ناشطون أن انفجارا وقع في أحد حقول النفط في دير الزور شرق البلاد. وتظهر صور بثها الناشطون تصاعد ألسنة
اللهب من المكان، وقال الناشطون إن الانفجار وقع جراء القصف العشوائي من قبل قوات النظام على المدينة وريفها. وسجلت
اشتباكات جديدة في دير الزور حيث يحاصر الجيش الحر مواقع نظامية في المطار العسكري وداخل المدينة