رجل يعآني سكرات الموت ثلآث ليآل ..
فذهبت زوجته تشكو إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ،
قائلة : لا هو يبرئ فنستريح و لا هو يموت فيستريح
ولآ هو قآدر على نطق آلشهآده !
ف
قال : أين أُمه ؟
... فحضرت فسألها عن حاله . .
فقالت : ولدي من المصلين الذاكرين ،
فقال عليه الصلاة والسلام : لست عن هذا أسأل . ما بينك وبينه ؟
فبكت و قالت : أخاف أن أكذب عليك فينزل وحي يفضحني ,
... أما قلبي فعليه ساخط ، فسألها لِم ؟
فقالت :
- الوجه الضاحك لزوجته و الوجه العابس لي
. . . . . وحلو آلكلآم لها وآلكلآم آلجآف ليِ
وحلوِ آلطعآم وآلثيآب لهآ ومآ تبقى بعد إختيآرهآ ليِ ..
فقال النبي عليه الصلاة والسلام : أحضروآ ناراً لأحرقه ،
فصرخت : لا يا رسول الله ولدي فِلذة كبدي ، لا تحرقه فأني فديته بنفسي .
فقال : هذا ما أردت فمن دون [ رضاك ] لن يشم ريح الجنة !
فقالت : أشهد الله و ملائكته أني سامحته و أحب له الجنة ،
فأرسل الرسول جماعة من الصحابة إليه ليتفقدوه
فلما دخلوآ عليه تهلل وجه ونطق بالشهآدتين ثم فآضت روحه إلى بآرئها
فمن كانت تريد لزوجها الجنة فلترقق قلبه على أمه
منقول للفائدة