. معاناة لاجئي ''الزعتري''

يعاني اللاجئون السوريون المقيمون في مخيم الزعتري بالمفرق
من جراء الأمطار الغزيرة التي تعم الأردن هذه الأيام.
وشكا لاجئون في مخيم الزعتري لـ "السبيل" من الأمطار والرياح التي هدمت بعض الخيام،
في حين أن المياه تسيل من أسطح الكرفانات غير المعدة بشكل جيد، وتدخل إلى الخيام

لاحول ولا قوة الابالله الله يكتب لهم الاجروالثواب وربنا ارحم بهم منا والله مناظر تقطع القلب الله يكون بعونهم ويخفف عنهم ماهم فيه وينتقم بشارويدمره ويزلزل الارض من تحت اقدامه ياااااااااااااارب

شكرا لكي حبيبتي

عرفتُ ربي كتب:لاحول ولا قوة الابالله الله يكتب لهم الاجروالثواب وربنا ارحم بهم منا والله مناظر تقطع القلب الله يكون بعونهم ويخفف عنهم ماهم فيه وينتقم بشارويدمره ويزلزل الارض من تحت اقدامه ياااااااااااااارب

شكرا لكي حبيبتي

اللهم آمين آمين
حسبنا الله ونعم الوكيل
الواقع أصعب بكثير من الصور
نحن في البيوت وكافة وسائل التدفئة موجودة
ونشعر بالبرد
كيف يكون وضعهم نساء واطفال
شيوخ ومرضى
الله يكون بعونهم
يا رب نصرك القريب
أشكرك غاليتي على المرور العطر
بارك الله فيك

لاجئو الزعتري : من شان الله جيبوا أسلحة دمار شامل واقصفونا وخلصونا من هالعيشة -
'من شان الله جيبوا أسلحة دمار شامل واقصفونا وخلصونا من هالعيشة، أو بتنقلونا لدولة ثانية'.. بهذه الكلمات اختصر لاجئ سوري في مخيم الزعتري حاله وحال الآلاف من اللاجئين الذين يئنون منذ يومين بعدما أغرقت الأمطار مئات الخيام في المخيم الذي تحولت معظم شوارعه إلى برك وأوحال.

اللاجئ السوري كان يتحدث بغضب كشأن بقية اللاجئين في المخيم، بينما ينظف المنطقة التي تحيط بخيمته من الوحل الذي بات عنوان المكان في المخيم الصحراوي الواقع قرب الحدود الأردنية السورية، لدرجة أن أحد مسؤولي الإغاثة في المخيم أطلق عليه 'مخيم الوحل' بسبب المشهد البائس الذي بات عليه حاله.

لاجئ آخر كان مشغولا بإعادة ترميم خيمته التي قال إنها تهدمت بفعل الرياح الليلة الماضية، قال تعليقا على حاله وحال بقية اللاجئين 'احنا مش حيوانات، احنا بشر(..) على الأقل جيبوا حصمة (أحجار صغيرة) لتغطية الوحل وتجمعات المياه'.

أما إحدى اللاجئات التي حضرت من درعا جنوب سوريا فقارنت بين الموت الذي هربت منه إلى 'الموت' الذي لاقته في الزعتري، وقالت 'انهزمنا (هربنا) من الموت والقصف بسوريا إلى موت آخر في الزعتري'، وبعدما سكتت قليلا اعتبرت أن الحياة في الزعتري 'موت بطيء'.

وبعد كل متر يخطوه المتجول في شوارع المخيم يستمع إلى شكاوى بعضها عن غياب التدفئة، وبعضها الآخر عن مرض الأطفال الذين وجدوا أنفسهم فجأة تحت المطر الغزير، بينما كان آخرون يعتبرون أن كل ذلك ترف لأن هناك من بات في العراء.

ومنذ فجر الاثنين اجتاحت كميات كبيرة من مياه الأمطار مئات الخيام في مخيم الزعتري، وخاصة في المخيم الأول (القديم) الذي بات يحوي نحو 64 ألف لاجئ سوري.

موجة غضب

وبينما تحاول الجهات المسؤولة عن المخيم من الهيئة الخيرية الهاشمية ومنظمات الإغاثة المحلية والدولية التخفيف من وقع الحالة الجوية على اللاجئين، أقر مسؤولون إغاثيون للجزيرة نت بأن هناك 'فجوة كبيرة' بين إمكانات الجهات المحلية والدولية المسؤولة عن المخيم وبين حجم المأساة التي ضاعفتها الأمطار الأخيرة التي أكدت مرة أخرى أن المخيم لم يعد مكانا يصلح للعيش.

اللهم فرج عنهم ما هم فيه
اللهم اطعم جائعهم واكسي عاريهم

وانصرهم وثبتهم يا الله
وأرنا في بشار وزمرته عجائب قدرتك